قمة طهران ومصير إدلب

السبت 8 سبتمبر 2018 - 20:50 بتوقيت مكة

قضية ساخنة - الكوثر: كلما كان الوقت يقترب من عقد القمة الثلاثية الروسية التركية الايرانية في طهران، كان الإعلام الغربی یسهب في تهويل العمليات السورية الرامية لتطهير إدلب من دنس الارهابيین الذین رفضوا إلقاء السلاح والمشاركة في الحوار الوطني السوري،

لكن المراقبين كانوا يعرفون ان الدولة السورية اذا ما طهرت باقي المحافظات، فإنها ستعود لطردهم . اليوم وبعد عقد قمة الدول الثلاثة الضامنة لمسيرة المفاوضات السورية السورية التي بدأت في مدينة سوتشي الروسية، وتبعها الاجتماع الثاني في أنقرة الترکیة، يشهد العالم، ان الرئيس التركي قبل ان يصل طهران، تخلى عن دعم جماعة النصرة "الإرهابية"، الأمر الذي غير موقف وسائل الإعلام الغربية الذي كان یهول ویطبل لعمليات كيمياوية محتملة من جانب القوات السورية، حتی قال وزير الخارجية الأمريكي " بومبيو" أن بلاده ترى مكافحة الإرهابيين في شمالي سوريا أمرا ضروريا وتشاطر روسيا مخاوفها حيال وجودهم في إدلب. فما هي اهم النقاط التي توصلت اليها قمة طهران؟ ولماذا بدأ المئات من قادة الارهابيین الهروب من إدلب عبر الحدود التركية؟ وهل حقا ان قمة طهران هي التی تحدد ساعة الصفر لإنطلاق معركة إدلب، كما كان یزعم الإعلام الغربي؟

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 8 سبتمبر 2018 - 20:50 بتوقيت مكة
المزيد