«جوناثان روزنبام» ناقد مقیم في الولایات المتحدة، سافر إلى العاصمة الإیرانیة طهران لإعطاء دروس في مرحلة التعلیم العالي بعنوان «دراسات السینما: النظریة والنقد والتحلیل» في المدرسة الوطنیة الإیرانیة للسینما. حیث التقى مع «علیرضا تابش»، الرئیس التنفیذي للمؤسسة وقاموا بمحادثات خلال هذا اللقاء. وقد حضر هذا الاجتماع، «رائد فریدزاده»، نائب مدیر الشؤون الدولیة و«کامیار محسنین»، خبیر في الشؤون الدولیة لمؤسسة سینما الفارابي، واشار روزنبام، مجیبا على سؤال مدیر مؤسسة سینما الفارابي عن السینما العالمیة وعن دور المؤسسات الایرانیة ومعاهد السینما مثل الفارابي، بقوله: «بدأت التعرف على السینما الإیرانیة باسم مؤسسة سینما الفارابي.
کما تحدث عن ذکریات دراسته الأولى، وعن أول تجربة له بمشاهدة فیلمه الایراني الأول موضحا: أول فیلم إیراني شاهدته  کان فیلم «المغول» للمخرج برفیز کیمیاوي، والذي ترك أثره الکبیر علیّ من حیث أنه استثمار ناجح، فی ذلک الوقت شاهدت هذا الأثر السینمائی خلال فعالیات ثقافیة في لندن وتحدثت عن الفیلم مع رفیقي في السکن، وهو إیراني.
وقد تذکر الناقد الأمریکي متحدثا: في الحقیقة، التقیت فی نیویورك بمهراناز سعید وفا وتعرفت عندها على السینما الإیرانیة، ولا سیما على سینما عباس کیا رسمتی، وعلى أثرها أصدرنا کتاب مشترک بینی و«مهرناز سیدوفا» حول سینما کیا رسمتی.
وفی معرض إشارته إلى مؤسسة سینما الفارابي، أکد على أن اسم فارابي قد سمع فی تورونتو وفي العدید من المناسبات الثقافیة الأخرى، وقد لعب الفارابي ایضا دورا مهما للغایة فی التعریف بالسینما الإیرانیة حول العالم.
أشار رائد فرید زاده، نائب مدیر مؤسسة سینما الفارابي وسکرتیر المجلس الدولي للسینما الدولیة في إیران، إلى مسألة تغییر طبیعة مشاهدة الفیلم وأنه یعتبر مسألة اجتماعیة وحقیقة أن الآراء والتعبیر عن الأفکار یجري بلا هوادة فی الانترنیت کما سئل، جوناثان روزنباوم عن هذا التغییر.
وأکد مدیر السینما على أن مؤسسة الفارابي للسینما في قسم الأبحاث قامت بإصدار مجلة فصلیة مع تخصصات یوم السینما ومجلة شهریة تسمى «صانعة الأفلام» حیث تنشر مواضیع عن کتابة السیناریو والتي تجذب الاهتمام بهذا المجال في إیران.
فیما یلي، وصف مدیر مؤسسة فارابي للأفلام الدور الذي تقوم به المؤسسة في الانتقال من صناعة الأفلام التناظریة إلى الرقمیة، وأشار إلى أن العدید من المخرجین الإیرانیین ما زالوا یصنعون الافلام التناظریة.
وقام تابش بعرض لملخص للنهج الجدید لمؤسسة الفارابی للسینما، وصرح قائلا: «إن فترة إدارتی هی فترة انتقالیة. وقد قمنا بحل رئاسة المعدات والتجهیزات ورکزنا بدلاً من ذلک على تمویل إنتاج الأفلام.
خلال هذه الفترة، حاولنا الترکیز أکثر على الموضوعات الهیکلیة والمحتوى، والاقتصادیة التجاریة للفیلم. وقام خبیر الشؤون الدولیة للسینما فی مؤسسة فارابی للسینما، «کامیار محسنین» بخوض حدیث مع  الناقد الأمریکی الشهیر جوناثان روزنبام اتى خلاله على ذکر بعض النقاط التی کتبها وذکرها السید حول  التطور والتغییر الذی یظهر فی أعمال  روزنبام.
فی ختام اللقاء أعرب المدیر التنفیذی لمؤسسة الفارابی عن تقدیره وشکره الجزیل لإقبال «جوناثان روزنبام» ضیفا فی المؤسسة، حیث قام بتقدیم هدیة باسم المؤسسة لهذا الناقد السینمائی الأمریکی الشهیر.

8 أفلام إیرانیة تعرض فی «دفی» الأمریکی

یعرض مهرجان «دفی» الأمریکی فی قسم خاص ثمانیة أفلام إیرانیة قصیرة.ویرتکز المهرجان على عرض الأفلام الخارجة عن المنوال المعتاد للسینما، وقد خصص فی هذه الدورة منه قسماً خاصاً للأفلام الإیرانیة إذ من المقرر أن یعرض فیه 8 أفلام إیرانیة.
والأفلام المقرر عرضها فی المهرجان هی: «الإرتکاس» (ارتکاس) للمخرج «نغین همایون بور»، «الصید» (شکار) للمخرج «مسعود کازرونی»، «الحضن الأخیر» (آخرین آغوش) للمخرج «سامان حسین بور»، «الثمر» (ثمر) للمخرج  «آبتین مظفری»، «نحو قوس قزح» (بسوی رنکین کمان) للمخرج «حسن نجم آبادی»، «الوجود» (بیدایش) للمخرج «آبتین مظفری»، «الحد» (حد) للمخرج «جواد دارائی» و«فروزان» (فروزان) للمخرج «میر عباس خسروی نجاد».
ویقام هذا المهرجان فی الـ ۲۵ من اغسطس/آب فی مدینة نشویل مرکز ولایة تنسی الأمریکیة.

31