وأوضح الوزير محمد شريعتمداري في مقابلة متلفزة اليوم الثلاثاء، أن وبمجرد تغير الادارة الاميركية، بدأ ضح حالة عدم اليقين من الخارج الى داخل البلاد، بحيث ينتقد الاميركيون الاتفاق النووي ويصفونه بالخديعة ويجب التخلص منه، فوجدت تلك الاحاديث أذانا صاغية في الداخل وبذلك اتسعت حالة عدم اليقين.
وأضاف: أن وبالرغم من عدم وقوع أي حدث في السياسية الخارجية، أو انخفاض وإزدياد بالعرض والطلب فقد شهدت السوق ارتفاعا، ولكبحه تواصل التدخل الحكومي على نحو مضطرد عندئذ، بحيث صار يطرح البنك المركزي الايراني يوميا 50 وحتى 60 مليون دولار في السوق، غير أن بث حالة عدم اليقين ونشوء توقعات سلبية ومواكبة البعض في الداخل بقصد او من دونه، أدت مجتمعة لخروج سعر صرف الدولار عن مسار الاستقرار.
وتابع شريعتمداري أن السوق اثر ذلك باتت تشهد يوميا وضعا جديدا، منها جمع الدولارات في السوق الايرانية وارسالها لاسواق موازية في مدينة السليمانية العراقية والامارات وأماكن اخرى وتحديد أسعار لها بالآجل، ما دفع الحكومة لاتخاذ قرار توحيد سعر الصرف عند 42 الف ريال للدولار الواحد ( في ابريل/نيسان 2018).