وقد انطلقت التظاهرات في بلدات المعامير، الديه، والبلاد القديم، ورُفعت صور الشيخ قاسم والهتافات الثورية الداعية إلى سقوط النظام، حيث جدد المواطنون الوفاء للشيخ واستعداد التضحية من أجله، كما حملوا الحاكم الخليفي حمد عيسى مسؤولية ما يعانيه الشيخ من تدهور في وضعه الصحي، مؤكدين استهجانهم لمحاولات حمد للظهور بـالمظهر الإنساني المزعوم، واصفين إياه بـالخائن الكذاب.
وتعبيرا عن ذلك، نفذ محتجون في بلدة كرانة عملية احتجاجية بكتابة اسم حمد على الشوارع ليكون مداسا للأقدام والمركبات العابرة، وذلك في أسلوب احتجاجي معتاد في مختلف البلدات للتعبير عن رفض التعاطي مع حمد عيسى واعتباره حاكما غير شرعي ومطلوبا للمحاكمة بتهم ارتكاب الجرائم المتواصلة في البلاد.
ونظم الأهالي مجالس للدعاء لطلب الشفاء للشيخ قاسم، وتجمع المواطنون في المساجد والمنازل رافعين صور الشيخ وأصوات الابتهال لتخليص الشيخ من محنة المرض ومما يُحاك ضده من قبل الخليفيين للنيل منه ومن مواقفه الثابتة.
البحرین الیوم
27