وقال العميد سبهر، ان العدو يسعى دوما الى تفجير الثورة الاسلامية من الداخل والعمل على الاطاحة بالجمهورية الاسلامية وجر الشعب الى الفساد والانحراف كما ينبغي الادراك بان جميع المخططات المعادية للثورة ومحاولات الاعداء الاجانب تهدف الى التضييق على الشعب الايراني على الصعيد الاقتصادي وصولا الى زرع الياس في نفوس المواطنين .
وافاد بان غرف الفكر الصهيونية التي تعقد سنويا في الكيان الصهيوني تكتب نسخة عن محاربة المسلمين عبر جر المواطنين الى الفساد ومن هنا يتعين على القضاة في المجتمع الاسلامي وقادة افواج الدفاع المقدسة للجمهورية الاسلامية الايرانية تركيز اهتمامهم الخاص على هذه القضية .
واشار الى ان الدفاع في الحقل الثقافي هو لصد الغزو الثقافي المعادي وقال انه ينبغي في هذا الاطار تشكيل جبهة ثقافية تلعب فيها السلطة القضائية وقوى الامن الداخلي وسائر الاجهزة المعنية دورا مهما في الدفاع المقدس لكي تواصل الثورة الاسلامية نشاطها المؤثر.
واكد ان محاربة الاعداء في الميادين المختلفة تتطلب بصيرة وفهم عميق ومعرفة دقيقة عن العدو وقال انه تثار اليوم قضية مفاوضات على غرار الاتفاق النووي فيما يتعلق بالبرنامج الصاروخي وحقوق الانسان وجبهة المقاومة ولكنه ينبغي لنا دوما ان ندرك بانه حتى لو تم تلبية جميع مطاليب اميركا فانها تبقى تحاول القضاء على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ودعا جميع المسؤولين والمواطنين الى السير وفق نهج قائد الثورة الاسلامية، وقال ان الاميركيين يخططون لاركاع ايران في غضون الاشهر الستة القادمة ومن هنا يتعين علينا العمل على دعم السلع الايرانية والوحدة والتلاحم والوقوف بوجه الغزو الثقافي.