مصدر الاختلافات العقائدية في الأمة الإسلامية

الأحد 24 يونيو 2018 - 09:20 بتوقيت مكة

حوارات في العقيدة – الكوثر: قال أستاذ الدراسات العليا إن القضايا العقائدية في ذاتها لا تؤدي إلى اختلاف الأمة الإسلامية بل هناك استغلال سياسي لهذه المسائل من أجل إثارة الفتنة والتفرقة بين المسلمين.

 

وفي الحلقة الأولى من برنامج «حوارات في العقيدة» الذي شرعت قناة الكوثر الفضائية ببثه مباشرة في أيام السبت من كل أسبوع، قال الشيخ أسد محمد قصير العنصر السياسي كان له دخل في استغلال القضايا العقائدية أي أن السياسي هو الذي استغل القضايا العقائدية من أجل أن يشغل الأمة الإسلامية حتى يكون مرتاحا في تسلطه وهيمنته على الناس، لأن القضايا العقائدية في طبيعتها لا تسبب الاختلافات في الأمة.

وتابع أستاذ الدراسات العليا في الحوزة العلمية، أن القضايا العقائدية تستغل من قبل فئتان؛ الأولى الوهابية، أتباع الشيخ محمد بن عبدالوهاب، التي تستغل القضايا الخلافية من أجل التفرقة بين السني والشيعي ونشر خطاب الكراهية والدم، وهذا الذي حصل، مثلا تقول للسني إن الشيعي هو عدوك في العقيدة ولا يؤمن بالقرآن ويحرف القرآن ويسب الصحابة و... أو تخلق قضايا خلافية ليس لها أصل، كل هذا من أجل أن تشق صف المسلمين للوصول إلى مآربها السياسية.

وأضاف الشيخ أسد قصير أما الفئة الثانية فهو التشيع اللندني الذي يثير الفتن ويستغل بعض القضايا من أجل إثارة الفتنة بين المسلمين، فإذا نظرنا إلى خلف هؤلاء سوف نشاهد أن وراءهم أيدي خارجية تدعم هذه الفئات وتساندها كي تشتت شمل المسلمين.

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 24 يونيو 2018 - 09:19 بتوقيت مكة