ونقلت صحيفة الحياة عن الجنابي قوله في مؤتمر صحفي يوم أمس (7 حزيران 2018) ، ان "الوضع الاقليمي وعدم التزام إيران وتركيا وسورية بتعهداتها حول عدم بناء المزيد من السدود على نهري دجلة والفرات واصرار الدول الثلاث على عدم توقيع اتفاقات لتقاسم المياه، منع العراق من انهاء أزمة المياه"على حد قوله.

واضاف، انه "بسبب عدم التعاون مع هذه الدول، فان العراق بحاجة الى استنفار علاقاته السياسية والديبلوماسية والاقتصادية، وهذا ليس عملا خاصا بالموارد المائية".

وحول سد الموصل والمخاطر المترتبة عليه، أشار الجنابي الى أن "الوزارة مستعدة لإبرام عقد ثانٍ لصيانة سد الموصل وان الوضع فيه مطمئن على الرغم من حملة التخويف التي تقودها وسائل الإعلام".

ونوه الى ان "البلاد بحاجة الى استخدام الري المغلق، وان هذا المشروع معروف لدى الوزارة، وفق خريطة طريق واضحة، لكنه بحاجة الى تمويل يبلغ 68 بليون دولار على مدى 20 عاما".

الجدير بالذكر ان "اثار ملء سد (أليسو) التركي بدأ بالظهور خلال الايام الماضية على نهر دجلة في العاصمة بغداد ومدينة الموصل، بانخفاض مناسيب المياه إلى حد كبير، ما أثار رعب المواطنين العراقيين من جفاف سيضرب مناطقهم ومحاصيلهم الزراعية".