وجاء في جانب من البيان الصادر عن الحرس الثوري على اعتاب يوم القدس العالمي، ان المقاومة الاسلامية الفلسطينية التي دخلت مرحلة جديدة ومؤثرة بانتفاضة "العودة"، ويشهد قطاع غزة كل يوم جريمة جديدة من جرائم الصهاينة في قتل الفلسطينيين، يشير الى ان فكر المقاومة ضد الاحتلال متجذر في عمق وجود الاجيال الفلسطينية الصاعدة، التي تتجه اعتمادا على رصيد 70 عاما من المقاومة والصمود من اسلافهم، للقضاء على المحتلين.

إقرأ أيضاً: الدفاع الإيرانية تؤكد دعمها للمقاومة حتى تحرير كامل القدس الشريف

وتابع البيان، لاشك ان يوم القدس العالمي الذي ياتي تلبية لنداء ولي امر المسلمين سماحة الامام الخامنئي (مد ظله العالي) يشكل ساحة لاستعراض باهر لوعي الامة الاسلامية واستنكارهم لخطوة ترامب الشيطانية في الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الاميركية اليها ومواكبة بعض الحكومات الحقيرة والتافهة لهذه الاجراءات، وسيثبت (يوم القدس) بان مؤامرات مثل "صفقة القرن" وتطبيع العلاقات مع غاصبي فلسطين البطلة فشلت من الان ولا نتيجة لذلك سوى الاسراع في انهيار ومحو الكيان الصهيوني الاجرامي من صفحات الدهر، وان الاستراتيجية المؤثرة والمقبولة لحل قضية فلسطين هي استراتيجية فلسطين من البحر الى النهر وعودة الفلسطينيين الى ارضهم الام، واقامة الانتخابات الحرة وتقرير مصير مستقبل بلدهم بانفسهم.

واضاف، ان فكر المقاومة خاصة بعد الانتصار على فتنة داعش والارهاب التكفيري قد تحول اليوم الى قوة ناعمة للعالم الاسلامي، لا بل ايضا لجبهة المحرومين والمظلومين في العالم امام نظام الهيمنة والصهيونية، وان يوم القدس لهذا العام يمكنه ان يصبح منعطفا في تحرير القدس وفرصة قيمة لاستعراض وحدة العالم الاسلامي والقوة الناعمة للامة الاسلامية والكشف عن فضيحة وذل وجه النفاق والرجعية في المنطقة.