واضاف 'فرانك ويزنر' الذي كان نشطا في المفاوضات النووية: انا لم اشهد طوال حياتي هكذا تضاد مع رئيس لبلدي وان الانسحاب من الاتفاق هو خطأ له ابعاد استراتيجية وكان من الممكن ان يكون الاتفاق ارضية ملائمة للعلاقات الامريكية الايرانية لحل الوضع المتأزم في الشرق الاوسط.
وقال ان احدى تبعات الانسحاب الامريكي من الاتفاق هو تاثيره السلبي على السلام والاستقرار في المنطقة و هو مهما بالنسبة لنا وكذلك سيخل بنظام الحد من التخصيب النووي و سيلقي بظلاله على علاقات الولايات المتحدة مع شركائها الاوربيين .
وفيما يتعلق بالموقف الاوروبي والروسي والصيني من الانسحاب قال 'ويزنر' ان اول خطوة يجب عليهم اتخاذها هي العودة الى البند 36 من الاتفاق والذي يحدد شروط الانسحاب من الاتفاق.
وينص البند 36 من الاتفاق اذا اخلت الاطراف الاخرى بتعهداها في اطار بنود الاتفاق فان ايران بأستطاعتها الرجوع الى لجنة التسوية المشتركة.
24