وغير عابدين من شكله فور وصوله إلى تركيا، ما أثار جدلا حول مدى تمسكه بمنهجه الفكري، وتباينت الآراء بين مندد ومساند. وقال مغردون إن الضرورة الأمنية والزمنية حتمت على القاضي أن يتقيد بالمنهج المتبع في البلاد التي حل بها.
بينما هاجمه آخرون قائلين "إن هذا الرجل من الذين أصدروا الأوامر الشرعية، ولاحقوا الناس بالغوطة بخصوص الدخان وحلاقة الذقن ودباديب عيد الحب والحجاب والاختلاط.. والآن ببساطة يحلق دقنه ومستعد أن يبيع شريعته. ولا تستغربوا لو فتح غدا منظمة تدافع عن حقوق المرأة ويطلب الدعم من الأوروبيين".

المصدر: روسيا اليوم
102/23