وقالت الصحيفة، ان "الكثير من المعسكرات في محافظة نينوى خالية تماما ولا أثر لمقاتلين فيه ولا لتجهيزات".
واضافت انه "في المنطقة التي تقع على بعد 80 كم غرب الموصل ينتشر حشد عبد الله أسعد باشا (رقم الفوج 60، القوة المسجلة 77 مقاتل)، وحشد فنر أحمد صفوك (رقم الفوج 63، القوة المسجلة 291 مقاتل)، لكن لا يوجد أثراً قريباً لوجود عسكري في هذه الاماكن"، موضحة ان "اراضي تلك المعسكرات مغطاة بالحشائش ولا توحي أن آثار التدريب قد لامستها منذ زمن".
ونقلت الصحيفة عن شيخ عشيرة من احدى القرى القريبة من هذه المعسكرات يدعى شهاب العيسى قوله إن "حشود المقاتلين تتبخر حالما تجد لاسمها وتعدادها مكاناً في قوائم الرواتب".
وأضاف "الرواتب تصل لقادة الحشود ولقلّة فقط من المقربين منهم"، لافتا الى ان "العديد من أبناء قريتي وقرى المنطقة، يشكون البطالة ومستعدون للانخراط في الحشود بشرط أن تضمن حقوقهم".
يذكر ان الحشود العشائرية قد أبعدت عن نطاق نيران حرب تحرير الموصل ولم يسمح لها بالدخول أو الانتشار إلا بعد طرد "داعش" تماماً، وأسندت إليها مهمات رمزية كإقامة حواجز تفتيش في مناطق محدودة داخل الموصل وبلدات في نينوى، في حين أن السيطرة الفعلية بقيت لفصائل الحشد الشعبي وقوات الشرطة الاتحادية (الفرقة الخامسة والثالثة).
المصدر: السومرية نيوز
101/23