قال الشيخ أسد محمد قصير إن الروايات التي تتحدث عن أحداث آخر الزمان وعلامات الظهور، تدخل في باب الملاحم والفتن ولابد أن نستعمل المنهج العلمي في التعامل مع هذه الروايات.
وخلال حديثه في برنامج فقه الإسلام لقناة الكوثر الفضائية، قال الشيخ أسد محمد قصير: المنهج العلمي الذي يجب أن نستعمله مع هذه الروايات هو أن لا نقبل إلا بالنص العلمي الذي يفيد اليقين أي يكون قطعي الصدور وقطعي الدلالة.
وأشار الشيخ أسد محمد قصير إلى بعض الروايات التي تتحدث مثلاً عن خسف في حرستا أو الرايات الصفراء أو موت عبد الله أو شعيب بن صالح أو الخراساني وقال: إن هذه كلها تعتمد على روايات ضعيفة ولا أساس لها من الصحة.
وقال أستاذ الدراسات العليا في الحوزة العلمية: لقد نهانا أهل البيت عليهم السلام عن التوقيت والاستعجال في هذا الأمر حيث قالوا: "كذب الوقاتون وهلك المستعجلون وفاز المسلّمون".
وتابع الشيخ قصير حديثه عن علامات الظهور وقال: نحن لا ننتظر إلا الإمام عليه السلام لكن إن أراد شخص أن يتربص علامات الظهور فإن العلامة الأولى هي الصيحة ثم تتوالى بعدها العلامات الأخرى بشكل سريع من يوم إلى سنة ويظهر الإمام المخلّص روحي لتراب مقدمه الفداء...