شاركوا هذا الخبر

الخطر يحدق بالأميركان في العراق.. إليك التفاصيل..

العراق - الكوثر: رأت صحيفة لبنانية، الأربعاء، أن احتمالات الصدام بين القوات الأميركية والحشد الشعبي باتت أكبر من أي وقت مضى حيث اضحى لا يتطلب أكثر من “احتكاك”، فيما كشفت عن رفع فصائل المقاومة الإسلامية جاهزيتها في مناطق انتشار الأميركيين وقواعدهم العسكرية.

الخطر يحدق بالأميركان في العراق.. إليك التفاصيل..

وقالت صحيفة “الأخبار” في تقرير لها إن “احتمالات الصدام بين القوات الأميركية و«الحشد الشعبي» باتت أكبر من أي وقت مضى حسب ما توحي به الأجواء المسيطرة على أوساط الأخير، والتي تقدّر أن وقوع مواجهة من هذا النوع أضحى لا يتطلب أكثر من «احتكاك»، سرعان ما سيتحوّل إلى اشتباك موضعي، من شأنه التأسيس لمرحلة جديدة يحلو للبعض توصيفها بأنها «عودة إلى حقبة 2003»، إبان انطلاق المقاومة ضد الاحتلال الأميركي”.

وأضافت الصحيفة ان مصادر عزت إمكانية حدوث مواجهة مع الأميركيان إلى عدم خروج القوات الأجنبية من العراق بعد الانتهاء من الحرب على تنظيم داعش، على الرغم من تأكيدات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي المستمرة أمام عدد من زواره أن الأميركيين يجب أن يخرجوا من البلاد، كونهم قوات احتلال ونتعامل معهم على هذا الأساس”.

كما عزت المصادر استعجال المواجهة مع الأميركيين، بحسب الصحيفة، إلى “التمدد الأميركي المتنامي في البلاد، وإعلان واشنطن بقاء قواتها لفترة طويلة، مع انتفاء حاجة بغداد للقوات الأجنبية ــ بمختلف مسمياتها ــ منذ انتهاء استعادة مدينة الموصل، وتحوّل تلك القوات (الأميركية أولاً، وقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن ثانياً) من عامل (مساعد) في المعارك إلى عبءٍ بل مشاركٍ لتنظيم داعش في استهداف القوات الحكومية، والحديث هنا لا يقتصر فقط على الأشهر الأخيرة من الحرب ضد التنظيم الارهابي، بل منذ الأيام الأولى من الحرب في أيلول 2014”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “المناطق الشمالية (محافظة نينوى ومحيطها) والغربية (محافظة الأنبار ــ على طول الخط الحدودي مع سوريا) تشهد جاهزية عالية لفصائل المقاومة إزاء تحركات القوات الأميركية من قواعدها وإليها”.

وبينت الصحيفة في تقريرها أن “الفصائل تترقب «زحطةً» أميركية (قد تُستدرج القوات الأميركية إلى فخّ تنصبه الفصائل لها) حتى تقابلها برد مباشر ومحدود، لكنّه سيكون «قاسياً»، وفق تعبير مصدر ميداني مطلع”، مشيرة إلى أن “هذا الاحتكاك قد يستحيل اشتباكاً بين الطرفين، إلا أن المؤكد أن رقعة المواجهة ستبقى مضبوطة، على اعتبار أن الهدف هو «إيصال رسالة مدوية لا أكثر”.

الى ذلك كشف مسؤولون عراقيون، ان الجيش الامريكي اتخذ إجراءات مشددة حول قواعده ومعسكراته في العراق، وجاء ذلك في ظل التهديدات التي اطلقها الحشد الشعبي بشأن التواجد الامريكي في العراق.
ونقلت صحيفة العربي الجديد القطرية عن المسؤولين قولهم ان "الجيش الأميركي اتخذ إجراءات مشددة حول قواعده ومعسكراته في العراق، تتضمّن منع تواجد فصائل المقاومة في محيطها لمسافة لا تقل عن 20 كيلومتراً"، مبينين انهم "حصروا تلك المهمة في قوات الجيش والشرطة المتشاركة أصلاً مع الجيش الأميركي في بعض القواعد، مثل عين الأسد في الأنبار وبلد في صلاح الدين".

من جانبه ذكر موظف في الأمانة العامة لمجلس الوزراء في بغداد أن "الجيش الأميركي شدّد من إجراءاته الأمنية حول قواعده ومعسكراته في البلاد، وأخذ تهديدات أطلقتها أخيراً فصائل المقاومة على محمل الجد".
وأكد أن "الجانب الأميركي وقوات أخرى موجودة في العراق ضمن عنوان التحالف الدولي لمحاربة داعش، اقتطعت ما يمكن اعتباره أرض حرام في محيط تواجدها".
وكان آخرها تصريح لمستشار قائد الثورة الإيرانية علي أكبر ولايتي، الذي طالب بغداد بإخراج القوات الأميركية من العراق"، وختم بالقول إن "الإجراء الأميركي يعني أنها ستستخدم القوة في حال استشعرت وجود خطر عليها من الحشد الشعبي".

المصدر : المعلومة + السومرية

31101

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة