وقد شهدت البحرين تجاوباً واسعاً من كافة أطياف الشعب في المشاركة الثوريّة بخطوات العصيان المدني التي عمّت البحرين و تعمّها حالياً.

 فإلى جانب الإغلاق الكامل و الشلل التام في الحركة التجارية في الأسواق والإضراب الطلابي الواسع بالمدارس والجامعات والمعاهد، انطلق الحراك الثوري بمختلف فعالياته في معظم مدن وبلدات البحرين بمشاركة جماهيريّة واسعة.

ففي أولى جولات العصيان المدني وفيما كان الأهالي المقاومون لبلدتي المعامير والديه يشاركون في تظاهرتين ثوريّتين كان الثوار الأبطال قد نفّذوا نزولات ثورية في ساحات العزة والكرامة في مناطق عدّة منها: عاصمة الثورة سترة ، المعامير ، الديه ، الهملة ، النويدرات ، كرانة ، السهلة الجنوبية ، المقشع ، البلاد القديم ،أبوقوة و باربار.

وبعزمٍ ثوريّ انطلقت بعد ذلك الجولة الثانية من العصيان المدني في الذكرى السابعة لإنطلاقة الثورة المجيدة، حيث اجتاحت التظاهرات مناطق كثيرة منها : العاصمة المنامة، المعامير ، سترة ، الديه ، الدراز، النويدرات، باربار، الهملة، عالي، كرانة، المصلى، جد حفص، بوري، سار و المقشع.

كما اشتعلت ساحات بلدات : السهلة الجنوبية ، أبوقوة، عالي، باربار، الديه، السنابس، الجفير، سترة، المعامير ، النبيه صالح ، كرباباد ، كرانة ، المرخ، أبوصيبع و الشاخورة بنيران فرسان الميادين.

 وأما في الجولة الثالثة من حراك سابع الأعوام فبإرادة فولاذية وبحضور مضاعف شهدت مدن وبلدات: العاصمة المنامة، أبوصيبع، الشاخورة، سار، شهركان، السهلة الشمالية، مقابة، كرباباد، المرخ، المقشع، المعامير، جد حفص، الهملة، القدم، البلاد القديم، كرزكان، المصلى، إسكان جدحفص، بوري، الديه، توبلي، صدد، السنابس و دمستان تظاهرات ثورية حاشدة.

فيما كان أبطال الميادين في بلدات: باربار ، البلاد القديم، السهلة الجنوبية، شهركان، المصلى، الدراز، سترة، بوري، السهلة الشمالية و كرانة قد نفّذوا نزولات ثوريّة سددوا خلالها نيران الدفاع المقدس نحو المرتزقة الخليفية التي عجزت عن مواجهة الثوّار الأبطال ولاذت بالتقهقر إلى الوراء.

وكانت القوى الثوريّة المعارضة قد دعت جماهير الشعب إلى عصيانٍ مدنيٍ جزئي على مدى يومين، والنزول إلى الساحات والشوارع في تظاهرات مفتوحة في ثلاث جولات متتالية.