واضافت المصادر ان الانباء في عدن تتحدث عن سقوط معسكري الأمن المركزي والقوات الخاصة في الصولبان بيد ما يسمى بـ"الحزام الأمني والمجلس الانتقالي" المدعوم من قبل الإمارات.
واوضحت بان إشتباكات ضارية تدور بالقرب من ملعب الحبيشي بكريتر وعناصر الحزام الأمني تواصل التقدم باتجاه قصر المعاشيق.
وأعلن مصدر ميداني في عدن سقوط ضحايا مدنيين في منطقة خور مكسر إثر تساقط قذائف عشوائية جراء الاشتباكات المستمرة بين مسلحي الحماية الرئاسية التابعة لهادي وعناصر الحزام الأمني والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
هادي يستنجد بتحالف العدوان ويدعوه لتدخل عاجل
وفي السياق، أصدرت ما تسمى بـ"وزارة داخلية" حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي بيانا دعت فيه تحالف العدوان السعودي للتدخل تجاه تصرفات "المجلس الانتقالي" في عدن وأكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي.
جاء ذلك اثر وصول قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" الى منطقة كريتر بعدن حيث يوجد القصر الرئاسي لعبدربه منصور هادي وحكومته.
وقالت "وزارة داخلية" هادي في البيان إن جميع وحداتها العسكرية والامنية التزمت بضبط النفس والانسحاب من المواقع وفق التوجيهات الرئاسية.
وأوضحت أن ما وصفته مليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي تواصل شن هجماتها على المؤسسات الحكومية في العاصمة عدن.
وأكدت داخلية هادي أنها لن نقف مكتوفة الأيدي وستقوم في الدفاع عن النفس وحماية المنشآت الحكومية والخاصة من عبث مليشيات الانتقالي وبعض وحدات ما يسمى بـ"الحزام الأمني".
ودعت داخلية هادي قيادة تحالف العدوان السعودي الى سرعة التدخل ووضع حد لكل الممارسات المجنونة التي ترتكبها عناصر الانتقالي وبعض وحدات الحزام الأمني وإيقاف اعتداءاتهم على المؤسسات ووحدات جيش وأمن هادي.
وجاء في البيان: فوجئا باستمرار إطلاق النار من قبل عناصر ما يسمى بالمجلس الانتقالي وبعض وحدات الحزام الأمني ولم يلتزموا من جهتهم بوقف إطلاق النار، بل استمروا في اقتحام المقار و"المؤسسات الحكومية" والعبث بمحتوياتها ونهبها والهجوم بمختلف أنواع الأسلحة على مواقع "ألوية الحماية الرئاسية" و"الأجهزة الأمنية"، في تحدٍ وتجاوز واضح لكل ما تفرضه علينا ظروف المرحلة وحساسيتها مغلبين مصالحهم الشخصية في مغامرة مجنونة.
وكالات