وكانت "سي بي إس" قد ذكرت في سبتمبر الماضي، أن أحد موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية العامل في طشقند اشتكى وزوجته من أعراض مشابهة لتلك التي تم تسجيلها لدى دبلوماسيين أمريكيين في هافانا.

وترى القناة أن روسيا قد تكون متورطة في هذه الهجمات، بسبب علاقاتها الودية مع كوبا وأوزبكستان.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن هذه المزاعم واهية جدا و"لا يمكن أن تصمد أمام أي انتقاد".

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت نفت، في يوم نشر القناة لموادها، وقوع مثل هذا الحادث في طشقند ولكن "على الرغم من النفي العلني من جانب السلطات الأمريكية تواصل بعض وسائل الإعلام هناك التحدث عن موضوع" الهجمات الصوتية" التي ينفذها "عملاء الكرملين". 

ودعت الخارجية الصحفيين في "سي بي إس" إلى التوقف عن تحضير مواد مفعمة "بجنون الارتياب"  والعودة إلى المعايير المهنية العالية.

وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 12 موظفا بالسفارة الأمريكية في كوبا اشتكوا مع عائلاتهم في الفترة من نوفمبر 2016 إلى ربيع عام 2017 من فقدان السمع والغثيان والصداع. وفي المستشفيات تم تشخيص وجود صدمات دماغية لديهم واحتمال تضرر الجهاز العصبي المركزي.

وأثار الموضوع اهتمام مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي. وظهر احتمال غير رسمي يقول إن بيوت الدبلوماسيين المذكورين تعرضت لهجمات نفذت باستخدام سلاح غير معروف.

المصدر: نوفوستي

22/101