شاهد.. عميلة سي آي ايه تفجر مفاجآت عن صدام والقذافي و11 سبتمبر!

السبت 16 ديسمبر 2017 - 19:22 بتوقيت مكة

اعترفت الضابطة السابقة في اتصالات الاستخبارات الأمريكية في العراق سوزان لنداور بتبعية وكالة السي آي إيه لجهاز الموساد الإسرائيلي، متهمة إياه بالوقوف وراء عدة أحداث أبرزها هجوم الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001 على مركز التجارة العالمي في نيويورك.

وقالت لنداور في مقابلة مع قناة روسيا اليوم، إن وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA تابعة بشكل فعلي للموساد الإسرائيلي، وإن أحداث برجي مركز التجارة العالمي والطائرة لوكربي والمدمرة كول وأسلحة الدمار الشامل في العراق كلها تم فبركتها واصطناعها من قبل جهاز الموساد الذي حرك هذه الملفات داخل السي آي إيه لتنفيذها.

وكشفت الضابطة السابقة في وكالة الاستخبارات الأمريكية عن أن شركات تأمين يابانية دفعت 7 مليارات دولار كتعويضات برج التجارة لرجل الأعمال الأمريكي لاري سلفرس تاين، وهو صهيوني صديق لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق آرييل شارون، وكان وقع عقد التأمين قبل شهر من التفجيرات وتجاهل التأمين مع الشركات الأمريكية التي يملكها اليهود لتحميل التأمين على الشركات اليابانية.

وتضيف لنداور أن رجل الأعمال هذا كان يتناول وجبة الفطور يومياً في مكتبه بمركز التجارة ولم يتغيب عن العمل مع ولديه إلا يوم التفجير.

وكانت الضابطة السابقة في اتصالات الاستخبارات الأمريكية في العراق سوزان لنداور قد تقدمت بطلب للإدلاء بشهادتها أمام الكونغرس الأمريكي، وتعرضت للاغتيال مرتين في حادث دهس، وحكم عليها بالسجن خمسة وعشرين عاماً في محاولة لإسكاتها، لكنها تمكنت من تعيين محامين وإبطال الحكم بحقها، ورفضت رشوة بمبلغ مليون دولار للسكوت عما في جعبتها، وخرجت من الحبس بعد سنة واحدة لتقرر الاعتراف بما لديها من معلومات خطيرة تدين مسؤولي وكالة الاستخبارات الأمريكية.

وتكشف هذه الاعترافات حقيقة الدور الذي يلعبه اللوبي الصهيوني وجهاز الموساد الإسرائيلي في توجيه السياسة الأمريكية تجاه قضايا المنطقة، وزيف الادعاءات الأمريكية في التدخل بشؤون دول العالم الإسلامي بحجة مكافحة الإرهاب.

المصدر: روسيا اليوم

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 16 ديسمبر 2017 - 18:00 بتوقيت مكة
المزيد