وقال المتحدث باسم حكومة كردستان، سفين دزيي، اليوم 6 كانون الاول 2017 ان "العبادي أكد مرارا وتكرارا أن العمل جار في تدقيق قوائم رواتب موظفي "الاقليم" من أجل تأمينها"، مضيفا "لكن الحكومة الاتحادية لم تطلب لحد اللحظة أية قائمة خاصة برواتب موظفي "الاقليم" حسب قوله.
وأضاف "نحن لسنا مطلعين ولا نعلم ما هي هذه القوائم التي تدقق فيها حكومة السيد العبادي؟!"، موضحا أن "شعب كردستان اصبح يدرك تماما ان هذه ليست الا تصريحات اعلامية لا غير، عليه لم يعد لديه اية ثقة بهذه التصريحات"، حسب قوله.
وبشأن المعابر الحدودية والاستمرار في اغلاق مطارات منطقة كردستان اكد دزيي، أنه "بموجب المادة (114) من الدستور العراقي فأن إدارة المعابر الحدودية ليست من ضمن الصلاحيات الحصرية للحكومة الفدرالية، بل تدار بشكل مشترك مع "الاقليم"، وبهذا الخصوص اعلنا مرارا ان حكومة "اقليم كردستان" على استعداد للتنسيق والتعاون".
وأضاف أن إغلاق المطارات عقوبة لمواطني كردستان العراق، وعقوبة لهؤلاء المرضى والبيشمركة الذين اصيبوا اثناء الدفاع عنكردستان والعراق في الحرب ضد داعش ويحتاجون الى العلاج خارج البلد، موضحا أن السفر عن طريق بغداد او المدن الاخرى ليس بتلك السهولة كما يتحدث عنه السيد العبادي، فعدا زيادة تكاليف السفر على المواطنين، فان ذلك يأخذ من وقتهم الكثير، والسؤال هنا لماذا مواطن في بغداد او النجف او البصرة لديه الحق أن يسافر مباشرة من مدينته الى خارج البلد ولكن مواطنا من منطقة كردستان ليس لديه هذا الحق؟! اذا اين المواطنة من هذه المعادلة؟!!.
وفيما يتعلق بحكومة كردستان والمشاكل السياسية في منطقة كردستان التي تحدث عنها العبادي، قال دزيي "ليس لدينا الوقت لكي نتحدث عن كل تلك المشاكل والنواقص التي تواجه حكومة السيد العبادي منذ بداية تأسيسها، فهذا ليس موضوعنا ولا يدر باي فائدة للوضع الراهن، موضحا أن "حكومة "الاقليم" اخذت شرعيتها من البرلمان والشعب الكردستاني وليست بحاجة الى اعطائها الشرعية من قبل الآخرين، وسوف تستمر بصورة قانونية لدورتين تشريعيتن مع برلمان كردستان ولديها السلطة الكاملة على كافة الامور في "الاقليم" حسب زعمه .
المصدر: NRT