أدرجت السعودية وحلفاؤها (الإمارات والبحرين ومصر) قائمة ضمت كيانين و11 شخصية ووضعتهم على قوائمها الإرهابية المزعومة وكان على رأسها اتحاد علماء المسلمين الذي يشغل فيه مفتي سلطنة عمان الشيخ احمد الخليلي منصب نائب رئيس الاتحاد.

ورغم ما عرف عن العمانيين بتسامحهم ونبذهم للتطرف والعنف والارهاب ودفاعا عن شيخهم الجليل واستنكارا لما تقوم به الدول الأربعة، أطلق مغردون عمانيون على موقع “تويتر” هاشتاجا بعنوان: ” #الشيخ_احمد_الخليلي” احتل “الترند” العماني، أكدوا فيه بأن التطاول على مقام الشيخ أحمد الخليلي خط احمر، مشيرين إلى انه لو كان الشيخ للإرهاب قدوة فيفخرون بكونهم إرهابيين.

وكانت دول (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، قد اعلنت ضم كيانات وأسماء جديدة إلى قائمة الكيانات الإرهابية التي سبق أن أعلنتها قبل عدة أشهر.

وقالت الدول الأربع في بيان لها، إن القرار الجديد يأتي في إطار ما سمته التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه.

وذكرت القائمة بأن الكيانين هما: المجلس الإسلامي العالمي “مساع”، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.