وقال الناشطون السعوديون بأن حملة الاعتقالات طالت وزير الإعلام السعودي السابق عادل الطريفي.
واوضح مدونون سعوديون وحسابات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي إن الأجهزة الأمنية أوقفت مسؤولين سعوديين يعملون أو عملوا سابقاً في قطاعات مختلفة بتهم الفساد، وإن من بينهم الوزير الطريفي.
وأعفى الملك سلمان بن عبدالعزيز، في أبريل نيسان الماضي، الوزير الطريفي من منصبه في وزارة الثقافة والإعلام، بعد نحو عامين ونصف من تسلمه دفة القيادة في الماكينة الإعلامية السعودية العملاقة.
وبدأت حملة الاعتقالات مساء السبت وشملت عشرات الأمراء والوزراء الحاليين والسابقين ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى إضافة لرجال أعمال مصنفين على قوائم أثرياء العالم.
وأصدر الملك سلمان مساء السبت أمراً ملكياً نص على إنشاء لجنة عليا لمكافحة الفساد يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولون آخرون بينهم رئيس جهاز أمن الدولة، ومنحها صلاحيات استثنائية في عملها.
وبعد وقت قصير من إنشاء اللجنة بدأت تتسرب إلى الصحافة المحلية أنباء عن حملة الاعتقالات لم يعرف تاريخ المملكة شبيهاً لها.
المصدر: وطن يغرد