وقال يوخنا، في بيان ، اليوم (30 تشرين الأول 2017)، إن "المكون المسيحي يرى ضرورة أن يكون هناك قرار أمني موحد للنهوض بالواقع الأمني في سهل نينوى"، موكدا أن "الاجتماع الفني الذي عقد مؤخرا جرى فيه الاتفاق على سحب البيشمركة من جميع مناطق سهل نينوى المتضمنة منطقة تلسقف وناحية القوش وجزء من قضاء شيخان، خلال الـ 24 ساعة المقبلة لإعادة انتشار القوات الاتحادية فيها".
وأضاف، يوخنا أن "مناطق سهل نينوى بالأساس ليست ضمن خارطة المناطق المتنازع عليها، ولكن تمدد البيشمركة إليها أصبح أمرا واقعا خلال الفترة الماضية"، مطالبا الجهات الأمنية المعنية بأن "تكون القوات المتواجدة في سهل نينوى من أبناء تلك المناطق، حتى لا تتكرر الأحداث التي جرت خلال الأعوام الماضية".
الجدير بالذكر أن جولة ثانية من اجتماعات القادة العسكريين الأمنيين في القوات العراقية مع قادة من قوات البيشمركة، حول إعادة الانتشار بالمناطق المتنازع عليها والمعابر جرت يوم أمس الأحد، حيث جرى الحديث عن اتفاق عراقي كردي على نشر قوات اتحادية في معبر فيشخابور الاستراتيجي مع سوريا في شمال البلاد، وذلك ضمن المحادثات الجارية لحل النزاع بشأن السيطرة على المعابر الحدودية في كردستان العراق.
وقد ذكرت وسائل إعلام كردية، الإثنين، أن القوات الاتحادية والبيشمركة توصلتا إلى اتفاق ينص على نشر قوات مشتركة عراقية كردية، في ثماني مناطق متنازع عليها في محافظة نينوى.
المصدر: NRT