خاص الكوثر_فلسطين الصمود
وأكدت الدكتورة زينب جابر أن “العدو الصهيوني لا يميز بين طائفة وأخرى”، مشيرين إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية تطال المسلمين في المسجد الأقصى، كما تطال المسيحيين في أماكن مقدسة، من بينها محيط كنيسة القيامة، إضافة إلى مناطق يُنظر إليها على أنها معاقل تاريخية للمسيحية، بينها أماكن مرتبطة بميلاد السيد المسيح عليه السلام.
وأضافت الانتقادات أن التاريخ السياسي والعقائدي لنتنياهو معروف، لافتة إلى ما وُصف بأنه تناقض بين الخطاب المعلن والممارسات على الأرض، حيث تم توثيق اعتداءات على مصلين مسيحيين، فضلاً عن استهداف قرى مسيحية في جنوب لبنان خلال فترات التصعيد العسكري.
اقرأ أيضا:
واعتبرت أن تصوير الكيان الصهيوني على أنه “حامية للمسيحيين في الشرق الأوسط” يتجاهل سجلًّا طويلاً من الانتهاكات، مؤكدين أن الاستهداف لا يقتصر على فئة دينية بعينها، بل يشمل مختلف المكونات الدينية في المنطقة.
وختمت الدكتورة زينب جابر الانتقادات بالتشديد على أن هذا النوع من الخطاب يعكس محاولة لتسويق رواية “المظلومية”، وُصفت بأنها مفاجئة عند صدورها عن نتنياهو، في ظل ما يجري على الأرض من أحداث موثقة.