خاص الكوثر_قضية ساخنة
وأوضح الصحفي والكاتب السياسي محمد علي الديلمي أن ما يجري في جنوب وشرق اليمن يرتبط بإصرار قوى خارجية على تثبيت نفوذها، مشيراً إلى أن بعض الدول العربية، وفي مقدمتها الإمارات والسعودية، لا تدرك أن هذا التوسع قد يؤدي إلى دفع ثمن "التبعات الخطيرة للمشروع الصهيوني في المنطقة".
وأضاف أن ما يبدو من خلافات بين الإمارات والسعودية في اليمن ما هو إلا اختلافات ضمن "توافقات أكبر" بين الطرفين، خصوصاً أن المملكة تنظر باهتمام إلى المناطق الشرقية المحاذية لحدودها، بينما يمثّل المجلس الانتقالي الذراع الأقوى للإمارات في الجنوب.
اقرأ أيضا:
وأشار الصحفي والكاتب السياسي محمد علي الديلمي إلى أن السنوات العشر الماضية شهدت تغيّرات في خريطة القوى داخل اليمن، حيث استعانت الإمارات بقوات ومرتزقة من دول متعددة، فيما ظهر مؤخراً تشكيل "درع الوطن" المقرّب من السعودية، ما يعكس حجم التنافس على النفوذ داخل البلاد.
واختتم الصحفي والكاتب السياسي محمد علي الديلمي بالتحذير من أن استمرار هذه الأدوار المتعددة والمتباينة سيقود إلى يمن مفكك، مؤكداً أن الأطراف المنخرطة في المشهد اليمني تتصور أنها تكسب نفوذاً، بينما قد تكون النتيجة النهائية خدمة مشاريع خارجية أوسع تهدد استقرار المنطقة بأكملها.