خاص الكوثر_قضية ساخنة
وأوضح مؤسس وصاحب مركز بروجن للدراسات الاستراتيجية رضوان قاسم : أن تضارب المصالح ظهر بوضوح في اليمن، من خلال ما أسماه "دعم الإمارات لأطراف محلية في حضرموت ومناطق أخرى"، معتبراً أن هذه الخطوات تخدم هدفاً يتمثل في إبقاء اليمن في حالة انقسام بين الشمال والجنوب ومنع تشكّل دولة يمنية موحدة قوية.
اقرأ أيضا:
وأضاف أن هذا التباين دفع الرياض إلى توسيع قنوات التواصل مع إيران سعياً لاحتواء التطورات الإقليمية، لافتاً إلى أن اليمن يشكل ساحة مركزية لتداخل مشاريع دولية وإقليمية، تتضمن مصالح اقتصادية وملاحية ونفطية وجيوسياسية.
وأشار إلى أن "الصراع على النفوذ في اليمن"، سواء في الموانئ أو الممرات البحرية أو حقول النفط والغاز، يتم ضمن سياق أوسع "لمشاريع دولية كبرى"، محذراً من أن استمرار التنافس الإقليمي قد يفتح الباب أمام مزيد من الانقسامات في المنطقة.
وختم الاستاذ رضوان قاسم بالقول إن الأطراف العربية المنخرطة في المشهد اليمني قد ترى مكاسب آنية، لكنه يرى أن "الخطر الأكبر يكمن في إمكانية انعكاس هذه الصراعات عليها مستقبلاً"، داعياً إلى إدراك حساسية المرحلة وخطورة المسار الذي تتجه إليه المنطقة.