خاص الكوثر_قضية ساخنة
ومن الواضح ان الولايات المتحدة والكيان اسندتا دورا محوريا لبعض الدول الاقليمية وعلى راسها الامارات في تنفيذ هذا المشروع داخل المنطقة العربية.
وهذا يؤكده تداخل هذه الدول في العراق وسوريا ولبنان واليمن اضافة الى ليبيا والسودان في اطار دور وظيفي ينسجم مع اهداف مخطط التفكيك.
اقرأ أيضا:
ويتضح ان دور هذه الدول الاقليمية ليس ناتجا عن حسابات ذاتية او مصالحة وطنية معزولة بل ياتي في اطار وظيفة اقليميه محددة داخل مشروع اكبر يستهدف اعادة تشكيل المنطقة وفق تصور امريكي صهيوني .
يقوم على التفكيك والتجزئة ويعد اليمن الساحة الاكثر وضوحا لتجلي هذا المشروع حيث يجري العمل على اضعافه وتمزيقه ومنع تشكل دولة قادرة على تغيير موازين القوى في المنطقة.
ومع تسليم محافظتي حضرموت والمهرة اليوم للمجلس الانتقالي المدعو من الامارات والذي يتبنى النزعة الانفصالية ويعلن قادته استعدادهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني باتت ملامح المشروع اكثر وضوحا وتقوم على اساس تنفيذ مباشر للمخطط الامريكي الصهيوني عبر الادوات الاقليمية بهدف تقسيم اليمن ومنع ظهور دولة موحدة وقوية يمكن ان تمثل تهديدا حقيقيا للكيان الصهيوني.