خاص الكوثر_فلسطين الصمود
وأشار التقرير إلى أن المدارس المتاحة حاليًا غير صالحة لاستقبال الطلاب بسبب تهدم البنية التحتية وغياب التجهيزات الأساسية مثل المقاعد والطاولات والمواد التعليمية والمناهج، ما أدى إلى تعطّل التعليم النظامي لأكثر من عامين متتاليين وحرمان نحو 785 ألف طالب وطالبة من مقاعد الدراسة، في وقت تحوّلت فيه غالبية المدارس إلى ملاجئ للنازحين.
وأكد التقرير أن أطفال غزة ليسوا مجرد أرقام على الشاشات، بل هم أطفال يستحقون التعليم والحياة كبقية أطفال العالم، وأن التعليم ليس رفاهية بل حق أساسي سُلب منهم تحت القصف والحصار.
اقرأ ايضا:
وفي مواجهة هذا الانهيار، ظهرت مبادرات محلية لإنشاء خيام تعليمية وفصول بديلة تعمل تحت مظلات بسيطة، تُمكّن عدداً من الطلاب من استئناف دراستهم. واعتُبرت هذه الخيام شهادة واضحة على صمود الأهالي ودور الجهات الداعمة في غزة في حماية حق الأطفال بالتعلم.
ونقل التقرير شهادة طفل من غزة قال:“من حقي أدرس في مدرسة كويسة زي الأطفال اللي برّه… من حقي ألعب وأتعلم وأجلس على مقاعد دراسية زي كل أطفال العالم.”
ورغم القصف والدمار، يواصل معلمون وطلاب جهودهم لإحياء العملية التعليمية فوق الركام، بينما تتحول أصوات التلاميذ إلى رسالة مقاومة تقول:"سنكتب… ولو بين قماش ممزّق."
وختمت مراسلة قناة الكوثر تقريرها بدعوة لمساندة الشعب الفلسطيني في ظل هذه الظروف الإنسانية الصعبة، مشيرةً إلى إمكانية تقديم الدعم عبر حملة "إيران همدل" التي أطلقها موقع سماحة القائد السيد علي الخامنئي.