خاص الكوثر_قضية ساخنة
وقال الدكتور علي عز الدين: “الإسرائيلي لا يلتزم… كما قال شارون: هم لا يساوي الحبر الذي كتب على الورق إبان اتفاقات سابقة.”
وأضاف الدكتور علي عز الدين أن الحكومة اللبنانية “تستجدي بعض التنازلات من العدو الإسرائيلي الذي لا يقدمها أبداً”، معتبراً أن ما يسمى بالـ"ميكانيزم" ليس رادعاً بل “مكمّل للعدوان الإسرائيلي”.
وأشار إلى وجود “عشرات الآلاف من الخروقات البرية والبحرية”، مؤكداً أن الخرق الجوي لا يُحصى لأن “الساحة الجوية لم تُترك أصلاً”.
وتطرق الدكتور علي عز الدين إلى المبادرات اللبنانية، قائلاً إن رئيس الجمهورية أرسل مبادرة عشية الاستقلال “لم يسمع لها أحد من الأطراف، بل أتت المبادرة المصرية وتجاهلت أي مبادرة لبنانية”، مؤكداً أن ما يحمي لبنان هو “المقاومة وليس الحركات الدبلوماسية” التي أثبتت عجزها سابقاً.
اقرأ أيضا:
وأوضح الدكتور علي عز الدين أن الدبلوماسية اللبنانية “أدت إلى خروقات والجرحى والمئات من الشهداء”، وأن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب اللبناني مستمرة رغم كل المساعي السياسية. واعتبر أن هذا العدو “لا يفهم إلا لغة القوة ولغة المقاومة”، مضيفاً: “عبر الشعوب كانت الحقوق تُؤخذ بالقوة لا تُعطى ولا تُمنح”.
كما حمّل مسؤولية التصعيد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واصفاً إياه بـ “أياد الإجرام العالمي”، ومشيراً إلى أن الحكومات الداعمة له شاركت في الحروب “على اليمن والعراق وإيران ولبنان”.
وقال إن الحكومة الصهيونية “وقّعت على قرار الحرب الدائمة”، ما يجعل الاستهداف المستمر نهجاً ثابتا ضد كل الشعوب التي ترفض التطرف.
وختم الدكتور علي عز الدين بالتأكيد أن الدبلوماسية وحدها لا تكفي أمام هذا العدو، قائلاً: “لا تنفع مع هذا العدو إلا لغة النار والسلاح والصمود والقوة.”