خاص الكوثر_سيدي العزيز
عام مضى وأنا لا أراك لكن غيابك كأحجار منهارة تصقل صدري كل يوم.
أعدت بناء بيتي لكن لا نافذة فيه تتنفس الحياة نحن أحياء لكن في قلوبنا تشققات عميقة كأنها بقايا الركام.
سيدي في هذا العام كان اسمك ملاذ ليالي وحين كانت الجراح تسرق النوم من عين كنت أعيد صوتك في ذهني مرارا.
غيابك أظلم من ظلمة ما تحت الأنقاض لكن الأمل في دربك كان المصباح الذي أبقاني مستيقظا.
واليوم كل دمعة أذرفها ليست حزنا بل فخرا بالصمود والثبات.