خاص الكوثر_فلسطين الصمود
في الشتاء القارص تصطف الخيام وفي غزة كأنها محطة للوجع تتلقى المطروالبرد دون جدران تحميها أو نوافذ تغلق الريح .
هناك لا مدافئ سوى الأمل ولا أغطية تكفي لدرء البرد عن اجساد المتعبين من النزوح.
اقرا أيضا:
بسمة معروف تجلس أمام فرن طيني تخبيز الخبز بيد ترتجف منها البرد واعين تراقب السماء خوفا من مطر يطفأ نارها الوحيدة.
الشتاء وفي خيام غزة ليس فصلا عابرا بل اختبار قاسي لكرامة والصبر والمطر يمرفوق الأجساد المرتجفة، لكن المرأة تخبز في العراء تهمس للعجين نسعيش...