خاص الكوثر_
الأسير المحرر ناجي الجعفراوي
استنشق الحرية بعد عامين من الاسر في سجون الاحتلال ،يعود الآن إلى غزة في خياله شخص واحد صالح الذي كانت اخباره تصل الى اخيه الاكبر حتىفي غياهب السجون .
كان يسمع بفخر ما يرويه الاسرى عنه وعن شجاعته.
لم يكن صالح مجرد أخ فكان صديقا لروحه ودربه
كان يرعى صالح زوجتي في غيابي ويرعة بناتي في غيابي.
اقرأ أيضا:
توقفت حافلة الأسرى المحررين أمام المستشفى ترجع يبحث عنه بين الوجوه يمنة ويسره ينتظر ان يراه هناك.
ولكن احد الحاضرين ناده بصمت مضطرب:
هل انت ناجي شقيق صالح؟
اجابه وهو يقرأ الحسرة في عينيه.
اجل اين صالح
رحل صالح استشهد امس..