خاص الكوثر_
وأضافت الأستاذة مواهب الخطيب أن أغلب الناس يسعون في أعمالهم لتأمين معيشتهم أو لإرضاء رغباتهم أو رغبات الآخرين، في حين أن الناجحين يتجهون إلى بناء مشروع يقدّم قيمة مضافة للمجتمع والبشرية، مثلما فعل "أديسون" الذي سعى لإضاءة ظلام الليل حتى توصّل إلى اختراع المصباح الكهربائي، فخلّد اسمه بإنجازه.
اقرا ايضا:
وبيّنت أن فكرة المشروع ليست غريبة، فكما يُطلب من طلاب الجامعات إعداد "مشروع تخرج" يحتوي على فكرة جديدة تميّز بحثهم، على كل إنسان أيضًا أن يسأل نفسه: ما الجديد الذي يمكن أن أقدمه في حياتي؟، فذلك ما يصنع التميّز والنجاح الحقيقي.
وختمت الأستاذة مواهب الخطيب حديثها بالتأكيد على أهمية أن يبدأ الشباب مبكرا في التفكير بمستقبلهم ومجال تأثيرهم، بدل أن يتركوا الأقدار أو المعدلات الدراسية تحدد مسارهم، لأن النجاح يبدأ من وضوح الرؤية وبناء مشروع حياة ذي هدف ومعنى.