خاص الكوثر - فلسطين الصمود
شهد قطاع غزة موجة عنف وحصار أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، الذين كانوا يتواجدون في مدارس، روضات وأماكن لعبهم.
قصص شهادات شهود عيان تحدثت عن مشاهد مأساوية، حيث استشهدت عائلات كاملة أمام أعين أحبائهم، وحوادث إطلاق نار وقصف عشوائي أودى بحياة الصغار دون تمييز.
إقرأ أيضاً:
تم نقل العديد من المصابين إلى مستشفيات تعاني بدورها من نقص في الموارد، ما زاد من مأساة الوضع الإنساني. تزايد استهداف المدنيين يطرح تساؤلات عن جدوى القصف وأهدافه، بينما يستمر المجتمع الدولي في صمته، ما يزيد من شعور الألم والخذلان لدى سكان غزة.
تحليل الأحداث يشير إلى أن الأطفال الذين يجب أن يعيشوا حياة طبيعية في مدارسهم وبين ألعابهم، باتوا الآن ضحايا لحرب تفتقد للرحمة، تعكس انتهاكات جسيمة لقوانين الحرب وحقوق الإنسان. يتضرر المستقبل مع تدمير البنية التحتية وتشريد العائلات، ما يترك أثراً نفسياً واجتماعياً عميقاً لا يمكن تجاهله.