خاص الكوثر_ ثالث الحجج
وأشار السيد ذو الفقار الموسوي إلى أنّ القرآن الكريم يبيّن أنّ الشفاعة لله وحده: «قُل لله الشفاعة جميعا»، لكنه في الوقت نفسه يؤكد أنّ الله يمنح الإذن بالشفاعة لعباده المخلصين "من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه"، وفي مقدمتهم رسول الله صلى الله عليه وآله، ان المقام المحمود لرسول الله هو مقام الشفاعة
وأضاف السيد ذو الفقار الموسوي أنّ الإمام الرضا عليه السلام فسّر قوله تعالى: «ولا يشفعون إلا لمن ارتضى» بأن المقصود هو "من ارتضى دينه"، معتبرًا أنّ الهوية الدينية الصحيحة هي الأساس في نيل شفاعة النبي وأهل بيته عليهم السلام.
اقرأ أيضا:
ولفت السيد ذو الفقار الموسوي إلى أنّ المودّة في القربى التي نصّ عليها القرآن الكريم تعبّر عن حالة قلبية تؤسّس لعلاقة روحية مع أهل البيت، وهي التي ترتبط مباشرة بمقام الشفاعة، الذي يعدّ من أعلى المراتب التي يمنحها الله .