خاص الكوثر_ثالث الحجج
قال الأستاذ يوسف محمد أوشال: "الشباب اليوم يقفون أمام مفترق طرق بين هوية تائهة وأحلام بلا خريطة، ولذلك نحن بحاجة إلى التعلم من كربلاء ومن القضية الحسينية، فالإمام الحسين صلوات الله عليه هو البوصلة الحقيقية."
تابع: "الإنسان يولد عادةً في ظل أربع ميمات وهي المدرسة، المنزل، المحل، والمسجد، ومنها يستمد معرفته وتربيته، لكن في زماننا هذا أضيفت ميم خامسة وهي الموبايل، الذي بات يشكّل جزءاً أساسياً في حياة الشباب."
اقرأ أيضا:
وأكمل: "في ظل هذا الواقع، لا يمكن أن نصل إلى تربية صافية على قيم ومبادئ أهل البيت صلوات الله عليهم إلا بالرجوع إلى الإمام الحسين عليه السلام، لأنه القدوة والأسوة، وهو البوصلة التي تدلنا إلى برّ الأمان."