خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال الدكتور جبار شجاعي ان مشاركة دول كبرى مثل روسيا وإيران ـ التي انضمت حديثًا ـ إضافة إلى دول آسيا الوسطى، تعكس أهمية هذه المرحلة التي تشهد تصاعد التحولات الجيوسياسية والاقتصادية الكبرى، إلى جانب الصراعات العسكرية المتعددة.
اقرأ ايضا
واضاف ضيف البرنامج : هذا التوقيت بحد ذاته يشكل فرصة مهمة لإعادة صياغة الرؤية للنظام العالمي الجديد فالقمة، رغم التحديات، تركز على أولويات واضحة، أهمها رفض الأحادية القطبية والدفع باتجاه نظام دولي متعدد الأقطاب، وهذا يعكس تفاهماً فكرياً وسياسياً بين الدول الأعضاء، بعيداً عن المعايير المزدوجة التي اعتاد الغرب فرضها.
واضاف شجاعي : من هنا، يمكن القول إن القمة تسعى إلى ترسيخ مبادئ العدالة الدولية، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وبناء نظام دولي قائم على التعاون والندية، في مقابل التجربة الغربية التي أثبتت فشلها
واكمل: بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن مشاركتها تمثل خطوة لتعزيز رؤيتها في تقويض الهيمنة الغربية، والمساهمة في بناء نظام عالمي أكثر عدلاً واستقراراً.