خاص الكوثر - محطات عراقية
أدى التطور التكنولوجي إلى توفير فرص واسعة للحصول على الكتب وقراءتها مجانًا عبر الأجهزة اللوحية والكمبيوترات، مما سهل على هواة القراءة الوصول إلى مصادر متنوعة بسرعة ويسر. ورغم هذا الانتشار الرقمي، لا يزال الكتاب الورقي يحتفظ بمكانة خاصة في نفوس القراء التقليديين، حيث يُعتبر وسيلة أساسية لتركيز المعرفة وتعمقها بعيدًا عن السطحية التي قد تميز بعض الوسائل التفاعلية الحديثة.
إقرأ أيضاً:
يرى البعض أن الكتاب الورقي يمثل إرثًا ثقافيًا لا يمكن استبداله، إذ إن القراءة فيه توفر تجربة معرفية أكثر دقة وجدية، بينما تقدم الوسائط الحديثة معلومات مختصرة وأحيانًا أقل عمقًا. هذا التباين يعكس واقعًا معقدًا يجمع بين التكنولوجيا والتقاليد، ويؤكد أن لكل وسيلة جمهورها الخاص وتفضيلاتها.