خاص الكوثر_انوار الاباء
قال سماحة الشيخ منتظر الواعظ: في واقعة الطف كان هناك اتجاهات الاتجاه الاول اتجاه قائم على السيف اتجاه قائم على الاجرام اتجاه قائم على الارهاب وقتل النفوس ما صنعه يزيد ابن معاوية يرسل كتابا الى والي المدينة ويامره ان يبعث مع الجواب رأس الحسين عليه السلام ما فعله عبيد الله بن زياد يأمر عمر بن سعد ان ينزل الحسين عليه السلام في صحراء من دون ماء وطعام .
اقرا ايضا:
وتابع: منهج عمر بن سعد الذي نادى بكل اجرام يا خيل الله اركبي ودوسي صدر الحسين هذا الاتجاه الاول في واقعة الطف اتجاه قائم على السيف، قائم على الاجرام ،وفعلوا ما فعلوا بكل بروده قتلوا الحسين بابشع ما هو امكن وحتى قتلوا اطفاله، قتلوا اولاده قطعوهم اربا اربا بل سبوا نساء هذا هو الاتجاه الاول والغرض مما فعلوا ما نادى به معاوية فوالله الا دفنا دفنا الغرض ما نادى به يزيد بن معاويه وهو يرى رأس الحسين قال ليت اشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل هذا الاتجاه الاول.
واكمل: الاتجاه الثاني اتجاه قائم على الدم ،على مظلومية الحسين عليه السلام واصحاب الحسين واهل بيت الحسين صلوات الله وسلامه عليهم ضحوا، لكن الامر البارز الذي ظهر في واقعه الطف وتجلى في واقعه الطف مظلومية الحسين عليه السلام ،الذي تجلى في واقعة الطف اراقة تلك الدماء الطاهره بعد تلك التضحيات بعد تلك الشجاعات لكن هذا تجلى في واقعة الطف.