خاص الكوثر_ثالث الحجج
قال الباحث الاسلامي الشيخ علاء الجياشي: ان الامام الحسين عليه السلام حين دعا في كل فقرة من فقرات كربلاء في ذلك اليوم العظيم الذي من خلاله ثبت أبو عبد الله سلام الله عليه دين الله سبحانه وتعالى ولم يجعل جهد رسول الله صلى الله عليه وآله يضيع أدراج الرياح.
اقرأ ايضا:
واضاف: عقيدتنا نحن شيعة أهل البيت عليهم السلام ، أن القرآن عدل لاهل البيت عليهم السلام فإذا تحدث الحسين سلام الله عليه كلمة أو دعاء فهذا يتوافق تماما مع ما يريده الله سبحانه وتعالى فالدعاء ويريده الله عز وجل إذا رجعنا إلى آيات في الذكر الحكيم سوف نجد أن النصرة في عملية الجهات والنصر هو أثر من آثار الجهاد لا يتحقق إلا إذا أراد الله سبحانه وتعالى ذلك.
ولذا نجده عز وجل في آية يقول ومن نصر إلا من عند الله ويقول في آية أخرى أذن للذين يقاتلون في آية أخرى أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير .
فالحسين سلام الله عليه حين يتحدث تتحدث معه آيات الذكرى الحكيم وكأنه سلام الله عليه يريد أن يقول أن مسألة النصر في كربلاء لا يمكن أن تتحقق إلا بربط كربلاء وهذه الملف بالله سبحانه وتعالى حتى إذا ما شاء الله عز وجل أن ينتصر حسين سلام الله عليه سينتصر حتما ونصره كان مؤزرا قد يعتقدوا الآخر أن الحسين سلام الله عليه ما انتصر في كربلاء بل كانت النتيجة هي شهادته هو واهل بيته واصحابه والدليل على ذلك أن رؤوسهم قد رفعت على الرماح وبدؤوا يجوبون بها البلدان جواب ذلك نعم أنا أريد أن أخاطب كل عاقل في العالم متى نسمي النصرة نصرا هل المقصود من النصر الهزيمة العسكرية أم أن المقصود من النصر أن المنهج الذي خرج من اجله القائد هو الذي ثبت وأن المنهج الآخر قد انهزم وذهب أدراج الرياح وذهب إلى مزبلة التاريخ..