الوعد الصادق - خاص الكوثر
أسفرت هذه العمليات عن خسائر بشرية كبيرة، مع رفع صافرات الإنذار إلى 1944 مرة، موزعة بين 41% في الشمال، و44% في الوسط، و14% في الجنوب بسبب الصواريخ الباليستية، بينما بلغت نسبة الإنذارات بسبب المسيرات الانتحارية 78% في الشمال، و8% في الوسط، و14% في الجنوب.
تكبدت منظومات الدفاع التابعة للاحتلال خسائر مالية تزيد عن 3 مليارات دولار جراء الاعتراضات على الصواريخ والمسيرات الإيرانية.
أما الخسائر الاقتصادية المباشرة فتجاوزت 1.3 مليار دولار، شملت تدمير أكثر من 33 ألف وحدة سكنية، منها 30% دمار كلي، إلى جانب فقدان أكثر من 11 ألف مستوطن لمنازلهم، وتدمير أكثر من 4100 سيارة، إضافة إلى أضرار لحقت بأكثر من 4500 ممتلكات ومؤسسات تجارية.
وتسببت هذه العمليات في خسائر اقتصادية غير مباشرة عبر شلل الاقتصاد الإسرائيلي نتيجة إغلاق المجال الجوي، والمطارات، والموانئ، ومحطات القطار، والمؤسسات الحكومية والتعليمية طوال مدة الحرب، إضافة إلى تراجع كبير في أداء بورصة الاحتلال.
وأخيرًا، أكد التقرير أن هذه الأرقام لا تمثل سوى جزء من الإنجازات التي حققتها الصواريخ والمسيرات الإيرانية في الرد على العدوان، مع دمار واسع النطاق وصل إلى عشرات الآلاف من الوحدات السكنية والسيارات.