خاص الكوثر_شبابنا
قال سماحة الشيخ حسين المياحي: مسألة التعامل مع كبار السن واحترام كبير السن بالشيبه كما يعبر عنه في النصوص الشريفة قبل ان يرد به القرآن والسنة هو قضية انسانية عامة.
اقرا ايضا:
وتابع: احترام كبير السن حتى عند بعض الحيوانات الذي يقرأ علم طبائع الحيوانات يجد حتى عند الحيوانات هناك هذا البعد او هذا الخلقـ اما في النصوص الشريفة فكثيرا منها قوله تعالى مثلا بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)
طبعا هنا قد يقول القائل هذه خاصة بالوالدين نعم المثال الاوضح هم الوالدان ولكن هذه نعم هذه الآيه خاصة بالتاكيد التحدث عن الوالدين.
ولكن الوالدان باعتبار لا باعتبارهما والدين انما باعتبار هذا السن هذا السن له خصوصية اما يبلغن اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما وهذا المعنى اين نجده معنى العموم الذي يعم جميع كبار السن سواء كانوا من الاباء الامهات الاعمام الاقارب غير الاقارب الى آخره نجده كثيرا واضحا في الروايات الشريفه مثلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال من اجلال الله اجلال ذي الشيبه الكبير ، ايضا على الامام الصادق عليه السلام قال ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا وفي روايه ويعرف فضلنا اهل البيت
وهذه كما قلنا قضية انسانية عامة" احترام الكبير" حتى لو كان من ديانة اخرى ايضا لشيبته اكراما لشيبته يحترم من هذا الجانب..