خاص الكوثر - فلسطين الصمود
وقالت حنان الريفي إن المرأة الفلسطينية موجودة في جميع مجالات الحياة، سواء كانت صحفية، أو معلمة، أو شاعرة. حياتها تغيّرت تمامًا في هذه الأوقات.
وأضافت: على سبيل المثال، أنا بعد انتهاء اللقاء، سأعود إلى منزلي لأقوم بالواجبات المنزلية، من الطبخ على النار، وتوفير احتياجات المياه والخبز، وجميع الأمور الأساسية. هذا ينطبق علينا جميعًا كصحفيات ونساء فلسطينيات.
إقرأ أيضاً:
ووشددت الصحفية الفلسطينية على ان الصمود ليس مجرد كلمة، بل هو واقع نعيشه يوميًا. الآن، ومنذ قرابة شهرين، لم تدخل أي لقمة خبز إلى قطاع غزة. إن المرأة الفلسطينية، حينما تسمع بكاء طفلها من شدة الجوع، وتسقط هي من شدة الجوع والعجز عن توفير الطعام، هذا هو الصمود.
وأكدت الناشطة الاجتماعية الريفي: أننا باقون في قطاع غزة، صامدون في فلسطين، رغم كل الظروف التي نمر بها.