خاص الكوثر_قضية ساخنة
قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور علي بيضون: لا شك ان الجانب الشخصي في المشكلة والتوتر الذي حصل بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يأخذ حيز كبير في العلاقة وخصوصا بعد انكشاف مجموعة من الامور المرتبطة باداء نتنياهو تجاه دونالد ترامب في موضوع يعني قضية مايكل والتز في موضوع يعني الحل العسكري في موضوع توجيه ضربات الى ايران .
اقرا ايضا:
وتابع:فضلا عن ان الرؤيا لكلا الشخصين هي متضاربة الى حد ما لان نتنياهو يريد ان يبقي المنطقة في عسكرة تامة في قتال في مواجهة عسكرية لكي يستدل العقل الامريكي والسلاح الامريكي وان يبقى هو الرأس الاساسي في المواجهة في المنطقة كبناء دولة الكيان الصهيوني المترامية الاطراف "اسرائيل الكبرى" وبالتالي اذا كان هناك هدوء واستقرار وتسويات سياسية بطبيعه الحال لن يحظى نتنياهو في هذه القيمة المعنوية والسياسيه والعسكرية وغيرها.
واكمل: فضلا عن ان ترامب بطبيعة الحال في ولايته الثانية هو مختلف تماما عن ترامب في الولاية الاولى في الولايه الثانية بدأ متحررا من الكثير من الضغوط الصهيونية والاسرائيلية فيما يخص الاولويات والرؤى والاستراتيجيات لذلك اليوم دونالد ترامب يفكر بالاقتصاد يفكرباقامة علاقات تجارية و بعودة الولايات المتحدة الامريكية لكي تكون الدولة الاقوى في العالم وهي تدير الاقتصاد والسياسة والامن والااستراتيجيات وبالتالي ما يقوم به نتنياهو في منطقة الشرق الاوسط سيعطل هذه الاندفاع الامريكي الجديد من خلال البقاء في حرب مع حماس البقاء في مشاركة اليمن في حرب واسناد للشعب الفلسطيني في موضوع التوتير مع ايران في موضوع الذهاب الى نزاع جديد مع تركيا في سوريا وبالتالي كل هذه النقاط وكل هذه التطورات لن تكون في مصلحة ترامب والامريكي اليوم.