خاص الكوثر_قضية ساخنة
قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور علي بيضون: لا شك بان محكمة العدل الدولية اليوم ما تقوم به بغض النظر عن مستواه وقيمته القانونية وفعاليته وما سيصدر عنه، انما هو بحد ذاته يعني نصرة للقضية الفلسطينية ،نصرة لشعب غزة ايضا احقاقا للحق والعداله في اطار مسار قضائي تقوم به الدول المتضررة وخصوصا يعني من يرفع هذه الدعوة في محكمة العدل الدولية من جنوب افريقيا والدول التي انضمت الى هذه الدعوة.
اقرأ أيضا:
وتابع: بأنه يجب الاحتكام الى اعلى سلطة قضائية في العالم وخصوصا ان هذه المناقشات اليوم تأتي من الامم المتحدة نفسها وهذه مسألهأ ساسيه بان ما يجري في غزة لا يمكن السكوت عنه وان كان هذا الموضوع يعني بطبيعه الحال لرفع العتب للمنظمات الدوليه للمحاكم الدولية لان الجهد الاساسي الذي بدات به هذه محكمة العدل الدولية وخصوصا في قرارها في 29 يناير كانون الثاني من العام 2024 في موضوع " منع الاباده الجماعيه والزام العدو الصهيوني باجراءات لمنع هذه الابادة الجماعية وتقديم تقرير عن الاجراءات التي يجب ان يلتزم بهذا العدو الصهيوني".
واكمل: لكن بعد مرور اكثر من سنه لم يلتزم العدو الاسرائيلي ولم يقدم اجراءات لمنع الاباده الجماعية لا بل ازداد في موضوع الابادة الجماعية في الحصار وهو في 2 اذار مارس منذ شهرين تقريبا وهو يقفل معبر رفح ويحاصر الشعب الفلسطيني في غزه وهذه جزء كأسلحه اساسيه دفعت بالامم المتحده ان ترفع الصوت وان تضغط على الكيان الصهيوني لفتح الممرات الانسانيه لارسال المساعدات الغذائيه يعني وخصوصا هذا الموضوع يعني يندرج ضمن الراي الاستشاري هم يطلبون راي المحكمه محكمه العدل الدوليه استشاريا .