خاص الكوثر - عراق الغد
قال ابراهيم السراج: الانتخابات العراقية المقبلة، المقررة في 11 نوفمبر 2025، تثير تساؤلات حول إمكانية حدوث تغيير حقيقي في الخريطة السياسية للبلاد، الانتخابات السابقة لم تشهد تغييرات جذرية، وقد تكون الانتخابات القادمة مشابهة لها، خاصة في ظل غياب التيار الصدري، إذا لم يشارك.
اقرأ ايضاً
وتابع المحلل السياسي العراقي: لكن ما يميز هذه الانتخابات هو وجود لاعب دولي يسعى لتغيير الخريطة السياسية في العراق، فهناك مخطط خبيث يهدف إلى تقليل نفوذ الشيعة داخل المؤسسة التشريعية، من خلال حملات إعلامية واستراتيجية تحث الناخبين على مقاطعة الانتخابات، وصناعة شخصيات قريبة من الخارج تعمل كواجهات للشيعة داخل مجلس النواب، هذا التوجه قد يترافق مع محاولات لشراء الذمم وبناء استراتيجيات إعلامية لتقليص النفوذ الشيعي داخل المؤسسة التشريعية، بهدف تمرير قوانين تتناسب مع النظام السياسي الدولي والإقليمي، الذي تدعمه الولايات المتحدة ويسانده الكيان الصهيوني.
وختم السراج حديثه بالقول: الانتخابات المقبلة تحمل تحديات كبيرة للعملية السياسية في العراق، وتتطلب مراقبة دقيقة لتطوراتها وتأثيراتها المحتملة على مستقبل البلاد.