خاص الكوثر_فلسطين الصمود
حط العيد فلا عقل يستوعب حجم المأساه في استقبال الغزيين عيدهم أما داخل خيمة شديدة البرودة صغيرة الحجم البائسة لروحها فيها ولا بهجة.
أو في منازل مدمرة لا أنسى فيها لايام اعتاد الغزيون الجلوس فيها.
حيث قالت أم حمزة العصار : من اول يوم في الحرب طلعنا من البيت وذهبت الى بيت اهلي ثاني يوم الحرب العصر انقصف، لما ذهبت على منزل اهلي اخليتها وذهبت مرة اخرى عند اختي .
اقرا أيضا:
العيد الذي كان ياتي كل عام على أم حمزة العصار ويحمل معه كثيرا من البهجة والاصرار على حب الحياة رغم كل ما يعيشه الغزيزن من صعوبات لكنه قادم للعام الثاني بحزن كبير وحرمان من عمود البيت ومن عائلتها التي ارتقت بمجزرة كبيرة في مخيم النصيرات.
وكما اضافت أم حمزة العصار: بعد اذان العصر انا كنت موجودة في بيت اختي سمعنا صوت صاروخ، حسيت بقلبي شيء الصاروخ كان باتجاه بيت اهلي وكان ابي ياكل معنا قال وقتها الناس ان الصاروخ جاء على بيت العصار ،دار اهلي خمس طوابق كلها انهدمرت نساء اخواتي وابنائهم واخي كلها استشهدوا ..