خاص الكوثر - حياة بعد الحياة
قال السيد موسوي: في هذه الأرض هناك شيء مثل الفراغ أو أحجية تنقصها قطعة واحدة. عندما أدركت أنني كنت هناك، كنت فوق تلك المنطقة. كان الضوء يتدفق حولها مثل الشلال، كانت أنوار بديعة تتدفق من حول هذا اللغز. وكانت جميع أنواع الكائنات الإلهية والمخلوقات الإلهية تأتي وتذهب، وكان الناس القادمون من الأنبياء وجميع أهل البلاط الإلهي الصالحين يأتون ويذهبون، يذهبون ويعودون، نزلت لأرى ما يحدث، عندما ذهبت إلى هناك، كنت في كربلاء المقدسة.
إقرأ أيضاً:
وتابع: أدركت أن هذا المكان لغز هذه الأرض سر هذه الأرض، كانت بحجم أرض كربلاء، أي أن أرض كربلاء كانت قادمة من هناك. لقد تم اقتطاعها من الطابق السابع وتم ملء هذه الفجوة بالنور. المسافة بالنور، الضوء جميل جداً ويشبه النفح لكنه كبير. لم يكن كدائرة بل كان مثل اللغز، مثل تلك الخريطة. تكررت خريطة تلك الأرض: كربلاء أو نينوى. ذلك المشهد لكربلاء تكرر، وفهمت كل هذا عندما كنت هناك فهمت أن كربلاء حية دائماً، وأنها تتكرر دائماً وتتدفق دائماً أي أنها منذ يوم عاشوراء إلى هذه اللحظة التي أجلس فيها معكم، تتكرر حادثة عاشوراء وكربلاء كل يوم.