خاص الكوثر - إن للمتقين مفازا
العديد من القراء والأساتذة الإيرانيين في مجال تلاوة القرآن وهم من طلابه، وهم يذكرون ذلك بكل فخر واعتزاز. لقد كرّس هذا الأستاذ جهوده لتعليم القرآن لطلابه من خلال الجلسات القرآنية التي يقيمها في مسجد أبوذر في العاصمة طهران. إن معرفته بالنسبة لقراءة القرآن الكريم ومفاهيمه وخطابه البليغ جعل الناس العاديين ينجذبون الى جلساته القرآنية اضافة الى طلابه وتلاميذه.
إقرأ أيضاً:
نظراً لشدة رغبته في تعزيز ثقافة القرآن الكريم على مستوى البلاد، فقد قبل عام 1982 مسؤولية دار القرآن التابعة لمنظمة التبليغات الإسلامية، وكان حتى عام 1993 مصدراً للعديد من الخدمات في هذا المجال. وقد قام بخطوات مهمة، منها إنشاء مكتب لمتابعة نشر المصحف الشريف، إرسال قراء جمهورية إيران الإسلامية إلى الخارج، عقد دورات مختلفة لتعليم القرآن الكريم، وإنشاء مراكز لتحفيظ القرآن الكريم في جميع أنحاء الدولة. وما زال الأستاذ خدام حسيني يقوم بتربية القراء من خلال إدارته لجلسات القرآن الكريم.