خاص الكوثر- إن للمتقين مفازا
ولد القارئ هاشم روغني عام 1961 في مدينة مشهد المقدسة وقد حضر في المحافل والجلسات القرآنية منذ التاسعة من عمره .
لقد تأثر " روغني" كثيراً بتلاوة الأستاذ "مصطفى اسماعيل" فقام بتقليده في قراءة القرآن الكريم .
اقرأ أيضاً
استطاع القارئ هاشم روغني عام 1984 أن يحصد المركز الأول في مسابقة ايران الدولية للقرآن الكريم ، والمركز الثاني عام 1985في مسابقة ماليزيا .
بعد إنتصار الثورة الإسلامية قام الأستاذ بتأسيس المنتدى الإسلامي في أحد المصارف الإيرانية في مشهد وقام فيه بإدارة نشاطات قرآنية .
شارك هاشم روغني في الكثير من البرامج القرآنية التلفزيونية والإذاعية ومنها برنامج "ترنم الوحي "من قناة القرآن والمعارف الإسلامية في التلفزيون الإيراني وقام فيه بتحليل 50 تلاوة خالدة من أشهر القراء في العالم الإسلامي .
يعتبر الأستاذ "هاشم روغني " أن امتلاك الصوت الجيد وعلم معرفة النغمات وإتقان التجويد والوقوف والإبتداء ومفاهيم القرآن الكريم هي من أهم الأمور التسي يجب أن يتمتع بها قارئ القرآن الكريم .