خاص الكوثر - أحكام الإسلام
قال الشيخ أسد محمد قصير عن ليلة القدر، التي تُعتبر من أعظم الليالي في السنة، يفتح الله أبواب رحمته ويستجيب لدعوات عباده. هذه الليلة هي فرصة ذهبية للمؤمنين لطلب المغفرة وتحقيق الأماني، حيث يُستجاب الدعاء بشكل خاص، إلا : لمدمن الخمر، وقاطع الرحم، والعاق لوالديه.
وأضاف: البعض يتساءل: لماذا نخص ليلة القدر بالدعاء طوال السنة؟ الإجابة تكمن في أن الدعاء نعمة إلهية عظيمة، وفي ليلة القدر تصل هذه النعمة إلى ذروتها. ومع ذلك، فإن الدعاء ليس مقصورًا على هذه الليلة فقط، بل هو عبادة مستمرة طوال العام.
إقرأ أيضاً:
وتابع الباحث الإسلامي أن الله عز وجل يقول: "أدعوني أستجب لكم"، مما يعني أن الدعاء مستجاب في كل وقت، لكن ليلة القدر تظل فرصة استثنائية لتحقيق القرب من الله وطلب حاجاته.
وفي ختام حديثه أكد الشيخ قصير ان الدعاء والاستغفار ليسا مجرد طلبات، بل هما وسيلة لتحقيق المصالح الروحية والدنيوية. فالإنسان يحتاج إلى الدعاء طوال السنة لطلب المغفرة والرحمة، وليلة القدر هي ذروة هذه الفرصة، حيث يجد المؤمنون أنفسهم في موعد مع رحمة الله ووعده الذي لا يُرد.