خاص الكوثر - أحكام الإسلام
وقال الشيخ أسد محمد قصير: في ليلة القدر، التي تُعتبر "قلب القرآن" و"البيت القصيد" من شهر رمضان، يفتح الله أبواب ضيافته الإلهية لعباده، حيث تُستجاب الدعوات وتُغفر الذنوب. هذه الليلة هي أعلى مراتب الضيافة الإلهية، حيث يدعو الله عباده إلى قربه ومحبته، فيشعر المؤمنون بحلاوة الطاعة والقرب من المحبوب.
وتابع الباحث الإسلامي: وفي هذه الليلة المباركة، يتجلى معنى العشق الإلهي، حيث يبقى العاشقون مستيقظين، يبحثون عن الوصال مع الله.
إقرأ أيضاً:
وأضاف: كما سأل موسى الله: "إلهي، أريد قربك"، ليُجاب بأن أسهل طريق للقرب هو الاستيقاظ في ليلة القدر، ليلة الوعد الإلهي التي يستجيب الله فيها لكل دعاء إلا : لمدمن الخمر، وقاطع الرحم، والعاق لوالديه.
واختتم الشيخ قصير قوله: ليلة القدر ليست مجرد ليلة عبادة، بل هي ليلة العشق والوصال، حيث يذوق المحبون حلاوة لا يعرفها إلا من أخلص حبه لله. فهي ليلة الضيافة الإلهية، ليلة القرب، وليلة الوعد الذي يمنح المؤمنين كل ما يتمنون، في جوٍّ من المحبة والرحمة الإلهية.